من الطبيعي أن تشعر بالقلق والتوتر أثناء المقابلات الشخصية، فهي تعد واحدة من أكثر الأوقات إجهادًا في الحياة المهنية. لكن القلق والتوتر لا يؤثران فقط على أدائك خلال المقابلة، بل يمكنهما أيضًا التأثير على مدى ثقتك بنفسك وقدراتك. لحسن الحظ، هناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها لتخفيف القلق وزيادة الثقة بنفسك أثناء المقابلات. سنتحدث عن هذه النصائح بالتفصيل في هذا المقال، لذا دعنا نبدأ!
أهمية التغلب علي القلق وزيادة الثقة بالنفس في المقابلات
يخشى الكثيرون الذهاب للمقابلات الوظيفية بسبب القلق والاضطراب الذي يصيبهم، والذي يؤثر على أدائهم في المقابلة. لذلك، فإن التغلب على القلق وزيادة الثقة بالنفس يعتبر أمرًا مهمًا جدًا في هذه الحالة.
يُعَدّ وقت التحضير مهمًا، فعند الإعداد للمقابلة يجب البحث عن الشركة وقطاع العمل بها. كما يجب العمل على إعداد الأسئلة المتوقعة ومحاولة الإجابة عليها مسبقًا، وكذلك الاستعداد بكل ما يلزم من وثائق وأوراق.
معرفة نقاط القوة الخاصة بالشخص هي مهمة جدا، فعند الانتظار لمقابلة المدير التنفيذي، يُنصح بالتقييم عن نقاط القوة في الأداء في العمل السابق وتطويرها.
التركيز على التنفيذ هو أمر مفيد أيضاً، وعدم الانشغال بالتفكير في الأمور التي يتعين على المرء عملها بعد المقابلة. يجب الحرص على التركيز على الأمور الهامة فقط.
خلال المقابلة، يجب توفير الوقت للاستماع بعناية لأسئلة المدير التنفيذي، والرد بصراحة وثقة من خلال الإجابة على الأسئلة بدقة.
في النهاية، يجب البقاء هادئًا، والتفاؤل والتفكير في أن الأمور ستسير بشكل جيد. ويجب أن يتذكر المرء دائمًا أنه ليس وحده الذي يشعر بالقلق، وأن الثقة بالنفس تأتي من خلال الخبرة والتدريب.
التحضير الجيد
التحضير الجيد هو السبيل الوحيد للتغلب على القلق وزيادة الثقة بالنفس في المقابلات. ينبغي للشخص أن يحضّر جيداً للمقابلة من خلال التدرب على الإجابة عن الأسئلة المتوقعة وإعداد أجوبة محددة مسبقاً. كذلك، يمكن للشخص التعرف على تجربة الشركة وخدماتها والتعرف على رؤية الشركة ومهمتها والاطلاع على الوظائف الشاغرة.
يجب عليك التأكد من أن لديك معلومات كافية عن الشركة المتقدم إليها وعن وظيفتك المطلوبة، وتحديد الخبرات والمهارات التي تؤهلك لهذه الوظيفة بشكل جيد. هذا يمكن أن يعزز ثقتك في نفسك ويمنع الإجابات الغير مدروسة وغير واثقة.
الملابس المناسبة تعد أيضاً عنصراً هاماً لزيادة الثقة بالنفس والتأثير الإيجابي على المدير المقابل، وبالتالي، يجب التأكد من ارتداء ملابس مريحة ولكنها تؤسس احتراماً للفرصة المقدمة للتوظيف.
آخر نصيحة للتحضير الجيد هي الحضور باكراً للمقابلة. عندما تكون متأخرًا، سيزداد القلق والتوتر، بينما يمنح الحضور المبكر المرشح الفرصة للاسترخاء والتحضير قبل اللقاء مع المدير ومنحه وقتًا إضافيًا للتأكد من أن كل شيء تم استعداده بشكل جيد.
وتخفيف التوتر ، ينصح الأخصائيون بتنفيذ الأنشطة المهدئة قبل المقابلة مثل اليوغا أو التأمل، بالإضافة إلى الابتسامة والتركيز على الاستماع بشكل جيد للمدير المقابل وإظهار الاهتمام الكافي والصدق في الحديث والنهج بحفاوة. لا يوجد سحر أو قواعد صارمة لإجراء مقابلة عمل ناجحة ولكن التحضير الجيد هو الخطوة المهمة والحاسمة التي تسمح للشخص بالتفوق في المقابلة ونيل الوظيفة المرغوبة.
ممارسة محادثات خيالية
يعاني العديد من الأشخاص من القلق وانخفاض الثقة بالنفس خلال المقابلات الوظيفية، مما يؤثر بشكل كبير على أدائهم وفرصهم في الحصول على الوظيفة المطلوبة. لذلك، يقدم هذا الدليل خطوات فعالة لممارسة محادثات خيالية قبل المقابلات، وذلك لتحسين الثقة بالنفس والتغلب على القلق.
ابدأ بإخراج بطاقات صغيرة واكتب أسئلة محتملة قد تُطرح في المقابلة، ثم أجب عنها بصوتٍ عالٍ واعتبر نفسك في المقابلة الفعلية. كن واقعيًا في الإجابات وتحدث بوضوح وثقة.
تخيّل المكان الذي ستجري فيه المقابلة وأدخل نفسك في هذا الأمر. تفكر في الأثاث والديكور وجعلها حقيقية في خيالك. اتخذ مكانًا معيّنًا للجلوس فيه وتحدث بوتيرة مناسبة وحافظ على تركيزك.
تخيّل أنك على معرفة بجميع الأسئلة المحتملة وأنك قد وضعت لنفسك إجابات متميزة. تجنب الإجابات المقررة وتمرين الإجابات الخاصة بك. هدفك هو الشعور بالثقة والجاهزية.
تحدث بصوتٍ واضح وتأكد من أنك تستمتع بالمحادثة الخيالية. إذا شعرت بالراحة، فإن هذا سينعكس على صوتك والعرض الذي تقدمه.
كرر هذه العملية عدة مرات وتحدث بصوتٍ خفيض، لكن محاولة الحفاظ على تركيزك والتحدث بوضوح. الهدف هو الاسترخاء وبناء الثقة بالنفس.
كما ينصح بتسجيل التدريبات والمحادثات الخيالية والاستماع إليها لتحديد أية نقاط يمكن تحسينها. الهدف هو تحسين الثقة بالنفس وبناء الثقة والجاهزية قبل المقابلة الفعلية.
بمجرد استكمال هذه الخطوات، ستعزز ثقتك بنفسك وتتمكن من التغلب على القلق والحصول على الوظيفة التي تريدها. لا تنسى أن ممارسة محادثات خيالية مفتاحٌ للتحضير والتأهب للمقابلة.
طرح أسئلة نوعية
كيف يستطيع الشاب تجاوز الرهبة والخوف من المقابلة الشخصية والقيام بها بنجاح؟ الإجابة بسيطة جدًا، طرح أسئلة نوعية سوف تساعدك على ضبط أعصابك، تعرف على شركة مأواها، والمركز الذي سوف تتقدم إليه، وأسئلة عن مهام الوظيفة التي تتقدم إليها حتى يتمكن من الإستعداد.
يستطيع الشاب أيضًا السؤال عن طبيعة الشخصية التي يتمنى الشركة أن يمتلكها المتقدمين، وسؤالهم عن ما هي الميزات التي يفضلون أن يكون مرادفًا لها عندما يشعرون بالتعامل مع المتقدمين الناجحين.
التحدث ببطء
التحدث ببطء يُعدّ من أهم النصائح التي يمكن اتباعها لتخفيف التوتر والقلق أثناء مقابلة العمل. تحدث بوتيرة بطيئة وواضحة، واجعل نبرتك صوتية مستقرة دون الإفراط في السرعة والإيقاع، فكونك على عجل يمكن أن يكون بمثابة سبب للغثيان والقلق. كما أن التحدث ببطء يساعدك على التركيز على ما تقوله وتقدمه بثقة.
ابتعد عن إستخدام الكلمات المركبة واستخدم الكلمات البسيطة والمناسبة والموضحة بعض الشيء، هذا سوف يساعدك على فهم المدير لما تقصده بطريقة أسهل وأفضل في الحوار. كما يمكنك المحاولة في الخروج من المألوف وتجنب التعابير الرائجة، فكلما كان الحوار فريدا ومتميزا كلما زاد شعورك بالثقة بنفسك.
لا ينبغي أن يمنعك التوتر والقلق عن تحليل أسئلة المقابلة بشكل جيد، إذا أحسست بأن السؤال لم يتم فهمه بشكل جيد، فحاول توضيحه مرة أخرى بطريقة مباشرة وصريحة. لا تخجل من المطالبة بالإجابة المناسبة عندما يدعوك المدير للإجابة على سؤال محدد، واجعل نفسك مستعدا للإجابة على أي سؤال قد يُطرح عليك.
احرص على إظهار تأنيب عند خطأ في إجابتك، وتأكد من أن تبلغ المدير عن مدى رغبتك في العمل مع الشركة، وكن صريحا في إظهار استعدادك للتعلم والتطور في مجال عملك. كما أن العناية بالمظهر الشخصي تساعد في زيادة الثقة بالنفس، وتحسن أداء الشخص خلال المقابلة.
في النهاية، يتعلق الأمر بمتابعة النصائح المهمة لتختلف بطريقة كبيرة خلال أدائك خلال المقابلة. فالتخلص من التوتر والقلق امر طبيعي، ولكن يمكنك السيطرة عليها عند الإعداد الجيد والتمرين، ويمكنك الاستماع إلى جميع الأسئلة المطروحة لا مجرد الإجابة على ما يطرح عليك، فإن استمعنا الجيد سوف يزيد من فهمك للشركة وليست مجرد محاولة الترويج للنفس.
استخدام لغة الجسد الموثوقة
تعتبر لغة الجسد الموثوقة وسيلة فعالة لزيادة الثقة بالنفس والتغلب على القلق في المقابلات الوظيفية. فقد تؤثر لغة جسدك على طريقة تفاعل المقابلين معك وتحديد مدى قبولهم لك. لذلك، يجب أن تتعلم كيفية استخدام لغة الجسد الموثوقة لتحسين فرصة الحصول على الوظيفة التي ترغب بها.
تتضمن لغة الجسد الموثوقة وضعية الجلوس المناسبة، حيث يجب أن تكون مسترخياً و مرتاحاً. كما يتضمن ذلك أيضًا النظر المباشر في عيني المقابل، و الابتسامة المتواضعة و الرسائل الإيجابية في حركات الجسم.
كما يمكنك استخدام التنفس العميق للتحكم في القلق والاسترخاء قبل المقابلة. ويجب تفادي ردود الفعل السلبية مثل القلق والرعب والتردد أمام المقابل. يجب عليك أن تكون واثقًا بنفسك وتظهر ذلك باستخدام لغة الجسد الموثوقة.
يمكنك تدريب نفسك على استخدام لغة الجسد الموثوقة من خلال تجربة أشياء مختلفة في الأماكن العامة، و التعرف على ردود الفعل الإيجابية التي يمكن تحقيقها من الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تحسين لغتك الجسدية من خلال مشاهدة مقابلات أو سمع نصائح الخبراء في هذا المجال.
في النهاية، يجب الامتثال للأدبيات الصحيحة في استخدام لغة الجسد الموثوقة، بحيث لا تكون غريبة أو غير مريحة لطرف المقابلة. ومن المهم أن تظهر بثقة واحترام لنفسك ولطرف المقابل. باستخدام لغة الجسد الموثوقة، ستزيد فرصك للحصول على الوظيفة المنشودة وتعزيز ثقتك بنفسك.
استخدام تقنيات إدارة التوتر
يمر الكثير من الأشخاص بحالات قلق وتوتر خلال المقابلات الوظيفية. ولتجاوز هذه الحالات، يمكن استخدام تقنيات إدارة التوتر.
ومن بين هذه التقنيات يمكن استخدام التمارين التنفسية، حيث يمكن للمرء التركيز على النفس وتعميق التنفس لتهدئة جسده وذهنه.
كما يمكن استخدام التخيل الإيجابي، حيث يتخيل الشخص نفسه في وضع يجعله يشعر بالثقة والاسترخاء، مثل الصورة بجانب الشاطئ.
يمكن أيضًا تقليل التفكير المسبق في النتائج، والتركيز على الاستعداد الجيد للمقابلة وإظهار مهاراته بكل ثقة.
التحدث عن الإنجازات بثقة
كثير من الأشخاص يشعرون بالقلق والارتباك في المقابلات الوظيفية وهذا يؤثر سلبًا على أدائهم. لنتخلص من هذا القلق، يجب أن نعمل على زيادة ثقتنا بأنفسنا وقدراتنا. يمكن القيام بذلك عن طريق التحدث عن الإنجازات بثقة.
لتجعل من الإنجازات حديثك المفضل في المقابلة، يجب التحضير جيدًا مسبقًا لتلك الإنجازات. يمكن القيام بذلك عن طريق تحديد الإنجازات السابقة التي تحققت فيها، وتجميع البيانات والأرقام المتعلقة بها. كما يمكن تطوير مهاراتك اللغوية بالممارسة، ومناقشة الإنجازات الخاصة بك مع الزملاء أو الأصدقاء لممارسة التحدث بثقة.
يجب أن يتم التحدث عن الإنجازات بثقة من خلال إظهار الثقة في الكلام والتعبير عن الإنجازات بلغة واضحة وعلى نحو مفصل. يتم ذلك بالتركيز على نقاط القوة والنتائج المرجوة والتأثير الإيجابي الذي تركه الإنجاز. كذلك يمكن تطوير قدرة الاستماع الجيدة خلال المقابلة للتأكد من فهم مطالب الجهة المقابلة والتجاوب معها بنفس الثقة.
في النهاية، يجب أن تكون الثقة بالنفس والإنجازات دائمًا مصاحبة للتواضع والاحترام وعدم الاستعراض والتباهي. لذلك يجب التحضير الجيد للمقابلة والتدرب على استخدام اللغة الجيدة والتعبير بثقة واعتماد سلوك يتميز بالتواضع والمودة.
تجنب التقييمات الذاتية السلبية
تهتم المقابلات الوظيفية بالمهارات والخبرات التي تملكها، لكن ثقتك بنفسك تلعب دورًا كبيرًا في نجاح المقابلة. فإذا كنت تعاني من القلق وانعدام الثقة بنفسك في المقابلات، فالحل مع الاستعداد الجيد والتدريب على الإجابات الصحيحة هو أيضًا تجنب التقييمات الذاتية السلبية.
يمكنك تجنب هذه التقييمات عن طريق التركيز على نقاط القوة في شخصيتك ومهاراتك وإنجازاتك السابقة. كما يمكنك التحدث مع أصدقاء مقربين أو أفراد العائلة الذين يمكنهم تقديم نصائح ايجابية ودعمك.
من الأمور الأخرى التي يمكن القيام بها لتجنب التقييمات الذاتية السلبية هي الاسترخاء والتأمل في النتائج الإيجابية، حيث يمكنك الاحتفال بنجاحاتك الصغيرة وتذكرها خلال المقابلة. هذا يساعد على تقوية الثقة بالنفس وتحسين مزاجك.
تجنب التفكير في الأشياء السلبية والفشل في المقابلات السابقة، ولا تنظر إلى الدرجة المطلوبة في المقابلة بالانتباه فقط إلى إنجازاتك السابقة والمشاريع الناجحة التي عملت فيها. كما يمكن الاستعانة بخدمات المستشارين المعتمدين لتحسين إجاباتك وتقوية ثقتك بنفسك.
أثناء المقابلة، التركيز على المحادثة والاستماع بدقة إلى الأسئلة المطروحة، ولا تتردد في الاستفسار إذا لم تفهم أي شيء. تجنب التحدث بسرعة والتقليل من حركات اليدين والعينين خلال المحادثة، وحافظ على ابتسامة لطيفة لتحسين طريقة تعاملك مع المقابلين.
لا تنسى أنك تقوم بمقابلة للوظيفة التي تريدها، وأن الخبرات السابقة قد أعدتك لذلك وأنت تستحق هذه الفرصة. ستساعدك الثقة بنفسك في المقابلة على إظهار الأفضل والحصول على الوظيفة التي تتطلع إليها.
تقبل الرفض بهدوء
إذا كنت تعاني من قلة الثقة بالنفس أثناء المقابلات، فيجب أن تعرف أنك لست الوحيد، وأن الرفض يأتي في طريق الحياة. لذلك، عليك أن تتعلم كيفية تقبل الرفض بهدوء وعدم الانكسار.
أولاً، يجب أن تتذكر الأفكار الإيجابية وتركز على قدراتك وإنجازاتك السابقة، فلا تستسلم لأي شعور سلبي ولا تجعله يسيطر عليك.
ثانياً، لا تلتفت للرفض، ولكن استخدمه كفرصة لتعلم المزيد، واكتساب المهارات الجديدة، وتطوير نفسك بشكل مستمر.
ثالثاً، لا تسكت عن مشاعرك. يجب أن تدرس الموقف بعناية وتحلله، ومن ثم استشر معظم المهنيين.
رابعاً، يجب أن تحدد طموحاتك وأهدافك الشخصية والمهنية، وأن تعمل على تحقيقها، ولا تستسلم للشعور بالنقص أو الشك.
خامساً، ابحث عن أساليب وطرق كسب الثقة بالنفس وتحسين المظهر الشخصي واللفظيات حتى تشعر بالثقة والاطمئنان في كل مرة تمر بها بالمقابلات.
سادساً، تحدث مع شخص ثقة به، وسمع منه نصائح ومنهجيات لتحسين نظرتك إلى الذات وتطوير قدرتك على الإقناع في المقابلات.
وأخيراً، لا تنس أن الرفض ليس نهاية الأمر وأنك ستجد فرصة جديدة، ولكن الأهم من ذلك هو تعلم كيفية الرفض والتعامل معه بصورة إيجابية وذكية.
تذكر أن مقابلة واحدة ليست كل شيء
يشعر البعض بالقلق والتوتر الشديدُ عند الإعداد لإجراء المقابلات الشخصية، وذلك ربما يتسبب في فقدان الفرصة المتاحة أمامك. لكن يجب عليك أن تتذكر أن المقابلة الواحدة ليست المفتاح لكل شيء، فهي مجرد أداة لإظهار القدرات الخاصة بك. إذا كنت تعاني من مشكلة القلق قبل المقابلة، وتريد زيادة ثقتك بنفسك، فعليك اتباع المراحل التالية:
أن تشعر بالثقة قبل المقابلة؛ يجب عليك أن تستمتع باللحظة وتنسى أنك في مقابلة عمل، وتركِّز على الفرص المتاحة.
التعرف على الشركة: يجب أن يكون لديك فهم واسع حول الشركة، وما هي رؤيتها ومهامها بهدف تكون على دراية بها أثناء المقابلة.
التحضير بشكل جيد: قوم بتحضير جميع الوثائق المطلوبة وقم بعملية تطبيق للمهام الواردة بالفعل في المنصب.
التدريب على الأسئلة المحتملة: قم بتحضير قائمة بالأسئلة التي قد تطرح عليك في المقابلة، وبتنويع الإجاباتاء.
حرية التعبير: أظهر قدراً من الحرية في التعبير، وإظهر الشخصية الفريدة التي لديك بدون الإفراط فيها.
التركيز على الإيجابيات: تأكد من أنك تنظر للأمور بإيجابية خلال المقابلة، وتحاول أن تساعد الشركة في العمل الذي تقومُ به.
الاهتمام بآداء جيد في المقابلة، إلا أن الأمر بلا شك لن يكون محور حياتك، فعليك التركيز على المستقبل وفتح آفاق جديدة للتطور العملي.
تذكر أن القلق طبيعي
تذكر أن القلق طبيعي عند الذهاب لإجراء مقابلة شخصية، فالجميع يشعر ببعض القلق والتوتر، حتى صاحب الوظيفة والمقابلة. لذلك، تعتبر مشاعر القلق أمراً طبيعياً، ولكن الأمر يحتاج إلى التعامل معه بطريقة صحيحة.
أولاً: قم بالتحضير بشكل جيد؛ بحيث تكون ملماً بتفاصيل الوظيفة والشركة، وذلك يساعدك على الشعور بالثقة بنفسك وتقليل القلق.
ثانياً: استمع إلى اي شيء هادئ ومريح مثل القرآن الكريم أثناء التحضير، وذلك لتخفيف الضغط العصبي الذي يشعر به الجسم.
ثالثاً: تحدث مع أحد الأصدقاء الذين يمكن الاعتماد عليهم لعرض الأفكار والخواطر، وذلك لتخفيف الضغط الذي يشعر به المرء قبل المقابلة.
رابعاً: ثابر على السلوكيات الإيجابية؛ بحيث تفاجأ بقدرتك على التحدث والتفاعل بشكل أسهل، إذاً من المهم أن تحتفظ بالسلوكيات الإيجابية والتفاؤل الذي يساعد في تحسين الثقة بالنفس.
خامساً: لا يجب إجبار النفس على الهدوء، فهذا يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر. على العكس، قم بتنفيس ما يشعر به الجسم والذهاب لنزهة خارج المكان أو ممارسة الرياضة للتخلص من التوتر والشعور بالانتعاش.
سادساً: يمكن تجنب المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين قبل المقابلات الشخصية، وتستبدل بالأطعمة الخفيفة والمريحة مثل الشوفان.
سابعاً: يجب أن يتم التركيز على نقاط القوة الخاصة بك واستخدامها في المقابلة، وذلك لزيادة الثقة بالنفس واستعراض المهارات التي تحتاجها الشركة.
مع التحضير الجيد والاستعداد النفسي المناسب، يمكن التخلص من القلق والتوتر في المقابلة الشخصية وزيادة الثقة بالنفس.
الخاتمة
في الخاتمة، يجب على الأشخاص المقبلين على المقابلات أن يعلموا أن القلق والتوتر من الأمور الطبيعية والمتوقعة، ولكن يجب أن يكونوا على استعداد لذلك وأن يتقبلوا أنفسهم بعيوبهم ونقاط ضعفهم.
يجب تذكير أنفسهم بأنهم قادرون على تقديم الأداء المطلوب وكسب فرصة الحصول على الوظيفة.
تعليقات
إرسال تعليق